هزاع يطلع شوق بنظرة حنان ويمسح على راسها مثل اليهال : شوق حبيبي هديتي
شوق هزة راسها بمعنا هيه .
هزاع :أوكي حبيبي قوليلي منو إلي سوى بج جذي ؟
شوق ردت تبجي مره ثانيه وهي تقول : لا ما أقدر أقولك وإذا قتلك بيذحني .
هزاع : ما يقدر يضرج بشي
شوق : بس هو هددني
هزاع وبنبره جاده وبحزم : قتلج ما يقدر يضرج بشي دامني أنا حي
شوق : بس أنا خايفه
هزاع ورد لصوته العادي : لا تخافين من أي حد
هزاع : منو إلي سوى فيج جذي ولـــــــــــيش
شوق بعد تفكير قررت أنها تقوله وألي فيها فيها : سالم أخوي
هزاع وهو مستغرب : سالم أخوج وليش يسوي جذي شو اسبب
شوق وهي تقوم من حضنه وتعتدل في يلستها وردت تاخذ الفوطه وغطت بها ظهرها وتمت ساكته
هزاع : ليش ساكته شو فيج
شوق وبتوتر : اذا قتلك أخافك تزعل وتكرهني
هزاع : ليش أزعل منج ليش أنتي شو مسويه
شوق : ما مسويه شي بس
هزاع : بس شو ؟
شوق : هزاع أسمع أنا بقولك شي بقولك كل السالفه من البدايه لين النهايه بس أنته لا تقاطعني وخلني أكمل كلا مي أنزين .
هزاع : أنزين ياللـه قو لـــي .
شوق وهي تتذكر كل إلي صار وعيونها تدمـــع : أنا أنغصبت على هذا الزواج أنا ما كنت أبا أتزوج بس أخوي إلي أجبرني عليه .
في البدايه أنا كنت رافضه الفكره وكان أخوي دايماَ يحاول يقنعني بالموافقه بس أنا كنت معنده ورافضه
ويوم شاف مافي فايده أني أقتنع قالي أنتي مالج أي شور أشور عندي أنا إلي بزوجج رضيتي وألا ما رضيتي
وأنا تميت على رأي و ما غيرته وكان يصبحني بضرب ويمسيني بضرب وأنا حاولت قد ما أقدر أني أتحمل بس ما قدرت كان كل ما يضربني يسمعني كلام مثل السم وبعد كل ضرب يضربني أياه يغمى علي في غرفتي وما كان عندي أحد يساعدني وبعد ما أصحى أحس جسمي كله متكسر وماروم أتحرك من مكاني ألا بصعوبه وطبعاً هذا كله يستوي وأبوي ما يدري لان أبوي شخص كبير في السن وإذا خبرته بيرتفع عنده الضغط ويمكن يمرض وأنا مالي بهدنيا غير أبوي فعشان جي وافقت وقالي أخوي اذا خبرتي ريلج بألي صار بذبحج .. أخوي كل همه اني اتزوج بسرعه لان كل وقته برى البيت ومو متفيج يقعد في البيت ويهتم بي يبي الفكه مني وبس ماهمه مصلحت أخته وإذا ما سمعت كلامه يعصب مني .
هزاع وهو منصدم من الكلام إلي يسمعه : يعني أنتي مغصوبه تاخذيني يعني أنتي ما تبيني ؟
شوق : لا أنا ما قصدي جذي .
هزاع : شو إلي ما تقصدينه قولي أنج ما تبيني وأنج كارهتني
شوق : لا ياهزاع أنته فهمتني غلط
هزاع : كيف فهمتج غلط وأنتي تقوليلي أنج مغصوبه تاخذيني
شوق : هزاع لحظه خلني أفهمك
هزاع : لا ماريد أفهم المكتوب باين من عنوانه
شوق : شو قصدك ؟
هزاع : قصدي دامنج رافضه هذا الزواج يعني رافضتني أنا لان أنا من ضمن هذا الزواج .
شوق : هزاع
هزاع ماعطاها أي فرصه تكمل وراح عنها ولا قالها أي كلمه زياده طلع من الحجره وراح اصاله شوق جعدت تبجي لانها زعلت هزاع وخلته يطلع من الحجره وهو زعلان منها .
قامت شوق وراحت تسبحت وبدلت ثيابها ولبست لها جلابيه خفيفه ومخوره بلون الاحمر الهادي ومشطت شعرها وطلعت تشوف هزاع في الصاله واول ما دخلت وقفت عند الباب وكانت ادوره بعيونها ولمحته يالس على الكنبه وكان شكله يكسر الخاطر كان رامي غترته وعقاله على الارض وفاتح معاجم كندورته وكان موخي راسه وحاط ايدينه عليه تجدمت شوق صوبه وهزاع كان يحس بخطواتها تسير صوبه ووقفت جدامه .
شوق : هــــ ـــــــــزاع
هزاع ما رد عليها
شوق : هزاع
هزاع : شو تبين ؟
شوق : هزاع لا تزعل مني قبل ما تسمعني
هزاع : ما ريد أسمع أي شي
شوق : دخيلك هزاع لا تستويلي مثل أخوي إلي ما يتفاهم ابد
هزاع ما طاوعه قلبه يعامل شوق بهاذي الطريقع وقرر أنه يسمع إلي عندها : قولي بسرعه وختصري
شوق : أنا يا هزاع رافضه الزواج كله لاني صغيره عليه وصغيره على تحمل السؤليه أنا ما أقدر أهتم بغيري أنا ريد من يهتم بي عشان جي أنا رفضت أني اعرس وكنت أريد أكمل دراستي بس أخوي حرمني منها وأنا يا هزاع يوم ياني أخوي يقولي عن الموضوع حتى ما كلف على نفسه يقولي عنك أي شي كل الي كنت أعرفه بس هو أسمك وانا يا هزاع ما رفضتك انت رفضت الزواج وحتى ما أعرفك عشان أرفضك فكيف تزعل على شي أنا ما سويته الغلط مب غلطي الغلط غلط أخوي الي ما رحمني ولا خاف علي ولا فكر أني اخته من امه وابوه بس لو أمي عايشه جان ما صار ألي صار ..... حتى ما كملت كلامها ماقدرت تكمل وراحت تركض غرفتها وهي تبجي .
هزاع يقول في خاطره معقوله هذا كله مستوي عندها وأنا ما أدري وانا فسرت الموضوع على كيفي من دون ما أسمعها أثاري السالفه جي ربي تغفر لي كيف ظلمت هالقمر البريئه تم يفكر ويفكر وبعدها قام من مكانه .
هزاع : أنا ليش أسوي فها جي خلاص أنا بحاول أسعدها كثر ما اقدر ولا بخلي حد يقرب صوبها أو يضرها .
هزاع راح صوبها الغرفه واول ما دخل شافها نايمه على السرير تقرب منها وسمعها تبجي يلس على السرير يمها وحط ايده على خدها يمسح دموعها .
هزاع وبصوته الحنون : شواقي حبيبي
شوق وبصوتها الناعم : هاا
هزاع : حبيبي أنا أسف
شوق : هزاع لا تتأسف أنت ما غلطت بشي الغلط كله من أخوي الـله يسامحه ويصلحه .
هزاع وهو يبتسم . يعني مب زعلانه مني ؟
شوق ردتله الابتسامه بأخلا منها : لا
هزاع : يالـله عيل قومي معاي
شوق وتطالعه بستغراب : وين ؟!
هزاع : بوديج المستشفى يعالجون اليروح الي بظهرج لان اذا تركتيهن فتره طويله من دون علاج يمكن يلتهبن اكثر .
شوق : أوكي لحظه بلبس عباتي وبيي .
هزاع : أوكــــــــــي أترياج .
راحت شوق ولبست عباتها وطلعت مع هزاع وراحو المستشفى وهزاع راح لواحد ربيعه دكتور يشتغل في المستشفى وتصل به وقاله عن شوق وقاله يبي الموضوع ماأحد يدري فيه وأتفق وياه أنه أهو ألي يعالج شوق
شوق: هزاع ليش تبي ربيعك أهو ألي يعالجني عدي اي دكتور
هزاع : لان ربيعي راح يستر علينا وماحد بيدري ليش أنتي يايه المستشفى لان ادكاتره اذا شافوج بهاذي الحالحه والكدمات ماليه ظهرج بيفتحون معانا تحقيق ليش ومنو ضربج وأسأله مالها أول ولا تالي وراح يمشكلونا مع الشرطه لين ما يعرفون ألي سوابج جي وربيعي متفهم الوضع وراح يساعدنا ويخلصنا بسرعه ألحين فهمتي ليش أبي ربيعي هو ألي يعالجج .
شوق وهي تحك راسها بيدها : هاا هيه هيه فهمت
هزاع : ههههههههههههههههههه
شوق وهي اتطالعه : ليش تضحك ؟
هزاع : لا لا ماشي بس تذكرت شي .
هزاع ويقول في خاطره والله أنج على نياتج فديتج أنا والله .
وصلو شوق وهزاع للمستشفى وتعالجت شوق وبعدها رجعو للبيت .
دخلت شوق الغرفه وراحت تسدحت على اشبريه لانها تحس بتعب ونعاس وبعدها دخل هزاع وقفل الباب وبند الليتات وشغل ليت الابجوره وراح تسدح على الشبريه عدال شوق ومسك ايدينها الثنتين وتم يطالعها .
شوق وهي تبتسم : ليش تطالعني ؟
هزاع بأبتسامه تذوب القلوب : اطالع حبيبتي أتأمل جمالها ورقتها ( وحط أيده على خدها ) وأتلمس خدها الناعم وأناظر عيونها ألي مثل العسل وشعرها ألي شرى الليل بسواده وطوله أه ويلي أنا منه .
شوق أستحت وغمضت عيونها وغطت ويهها بيدينها
هزاع وهو يضحك : شو فيج
شوق وهي مستحيه : ما شي تصبح على خير
هزاع ويطالعها ونضره والخبث في عيونه : لا وين تو الناس .
هزاع وبسرعه يمسكها من خصرها ويرها صوبه ويحضنها بقوه شوق تفاجئة من حركته ماتوقعته يسوي جذي ومن الصدمه ألي فيها حتى ما تحركت من مكانها وهزاع يضحك على شكلها .
شوق وهي متوتره وخايفه : هزاع شو تسوي فجني
هزاع : لا اليوم بتنامين في حظني مالج مفر مني
شوق وهي تبتسم : الله لا يحرمني منـــك
هزاع وبابتسامه حلوه : ولا يحرمني منج
شوق : أمين
هذي الليله نامت شوق بحضن زوجها وحست براحه كبيره وحست أنها تعوضت عن كل الي ياها من أخوها الي ظلمها تعوضت بريل حنون وطيب يحبها ويعزها ويحترمها ويهتم فيها حتى أكثر عن أهلها .
هـآ عيبـتكم ـآلـقصـهـ ؟ .. لـآ تبـخـلـوـوـون عـليهـ بـردودكــمـ ـآلي تشجــعني ع ـآني ـآكــمل ـآلقــصهـ .. و ـآلـــســـمــوـوـوحـــــهـ .. ^^